قصة الفتاة وصديقتها ليلي

**محمد البضرع** الخميس مايو 09, 2013 1:22 pm

كان يوما لا
يمكنني نسيانه لما يحمل من ذكريات كنت طالبة في الكليه حينها كنت شابه
معروفه بأني مشاغبه مرحه واحب المزح والمقالب ومع ذلك لدي نقطة ضعف كأي
انسان كنت اخاف صوت الرعد ولمعا البرق ولا اعرف سببا لذلك . وذات يوم كنا
في الحافله عندما سقط المطر فجأة وقلت وانا افكر يارب الطف ماذا سوف يحصل
لي ، وبينما انا غارقه في تفكير اذا بصوت الرعد القوي ، شعرت بالخوف
والمصيبه ان الحافله لا يمكنها الوصل حتي باب منزلي ااه اشعر بصداع! عندها
نزلت من الحافلة على مسافة بعيده من منزلي وبينما ماانا امشي اذا بصوت
الرعد القوي مره اخرى وبدون شعور صرخت ثم اختبت في مكان ما ولكن سيطر
عليئ الخوف جلست وحنيت راسي وبدت بالبكاء وبين ماانا مستغرقه في البكاء
احسست بشي يلعق يدي رفعت راسي ورآيت قطة جميله! لم تهرب مني وكأنها تعودت
على صحبتي منذ زمن شدتني امور كثيره فيها منها انها كانت لها عيون كبيرة
خضراء ولونهااا رصاص نااادر شعرت بالغرابه من بقاها الي جانبي وكأنها تقول
لا تخافي نحن معا بعدها فكرت بأن احمل القطه واركض الي المنزل بسرعه وهذا
ما حصل طبعا، ابقيت القطة معي حتي توقف نزول المطر ثم خرجنا لنلعب معا
بكره صغيره كنت احتفط بها في حديقة منزلنا،،، ومرت الايام وازتد تعلقي بهذه
القطه حتي اطلقت عليها اسم {ليلى} تعودت على هذا الاسم وحين اناديهااا
تاتي الي، لكن هناك امراا يحزني كثير فيها ليلي تتحرك وتمشي بطريقه تختلف
عن القطط ربما خلقت هكذا او تعرضت لحدث وهي صغيره لذلك عندما اراها تمشي
احيانا ابكي المهم اني احببتها كثير كانت تتطفي عليئ جوا من الفرح والسرور
عندما امسك بالقلم واستذكر دروسي لفتره طويله تاااتي وتبدا بلعب تحاول
اخذل القلم من يدي وكأنها تقول يكفي ياجنان اريد ان العب معك ولطال ما
اختبت تحت السرير وبحثت عنها كانت تلعب بكرة الصوف وبمنديل الورقيه كما
انهااا تنتظرني عند باب غرفتي حتي اخرج اليها في الصباح كنااا مشاغبتين
كثير ، لكن ليلى كانت مجرد حلم جميل صحوت منه وانتهى ففي يوما من الايام
خرجت من غرفتي صباح وجدت ليلي كلعادة تنطرني ثم فطرت ولوحت ليلى بيدي
باااني سوف اذهب وقلت لها ابقي في انتظري حتي اعود يامشاغبه ثم رآيها تحدق
بي بقيت اتااامل عيونها ثم تفاجئت بصوت الحااافله ثم تركتها وذهبت كنت
افكر في ليلى ماذا تفعل الان قطتي الصغيره وعند عودتي فكرت بأن اشتري ليلى
بعض الطعام وكرة صغيره وشريطه الفهااا حول رقبتهااا كنت اتخيل امووور
كثيره اااه متي سوف اصل الي المنزل انزلتني الحااافله وفي طريقي لمنزل كنت
افكر ماذا سوف يكون شعورهااا بهذه الهدااايا لكن عند وصولي اامام باب
منزلنااا صدمه صدمه صدمه ليلى على الارض والدماء حولهاااا سقط كل ماكنت
احمل على الارض وبصوت خفيف ليلى ليلى ليلى استيقطي ليلى ودموعي اصبحت كمطر
الغزير صرخت باعلى صوتي ليلى لاتموت ارجوك لا تتركني ... لقد دهست بسياره
احد الجيراااان، صحيح انها كانت قطه ولكن بنسبه لي هي كانسانه كصديقه كاختي
لذلك االم شديد اعتصر قلبي لفقدهااا بقيت شهر وانا اعاني من غايب ليلي
ولازلت اشعر بالحزن وتاااارة ابكي ذهبت ليلى واصبحت شيا من ذكرياااتي
الجميله والمؤلمه في نفس الوقت لقد بقيت جرحااا ينزف بدووون شفااااااء