بهدء : علم الدين هاشم

**محمد البضرع** الإثنين مارس 04, 2013 8:36 am

علم الدين هاشم
بهدوء
المريخ والبداية الانغولية !
كما هو متوقع صعد نادى ريكياتيفو دوليبولو الانغولى لمواجهة المريخ فى دور
ال 32 من دورى ابطال افريقيا ليدشن بذلك موسم الكتيبة الحمراء فى فى بطولة
الكبار التى كثيرا ماتدير ظهرها للمريخ ويخرج منها فى الادوار التمهيدية او
المتقدمة كما حدث فى موسمين على التوالي.
لم يكن مفاجئا ان يصعد الفريق الانغولى لدور ال 32 بعدما استطاع ان يقصى
فريق سيمبا التنزانى العريق ويفوز عليه ( رايح جاى ) بهدف فى تنزانيا
وبرباعية نظيفة فى انغولا وهى نتائج تعطى مؤشر واضح على قوة الفريق
الانغولى رغم انه ليس له سجل حافل فى البطولات الافريقية التى كثيرا
مايغادرها مبكرا كما تشير الى ذلك نتائجه السابقة فى ارشيف دورى الابطال
علما بانه احد اندية المقدمة فى الدورى المحلى.
تاريخ المريخ مع الاندية الانغولية فى الفترة السابقة يقف ( حصريا ) على
لقاءاته المحدودة مع انتر كلوب الذى اذاق المريخ وجماهيره المر فى 2011
عندما اطاح به خارج البطولة الافريقية من دور ال 32 بالركلات الترجيحية عقب
تساوى الفريقين فى رصيد الاهداف حيث فاز المريخ ذهابا على ملعبه بهدف وخسر
بذات النتيجة فى انغولا,,قبل ان يعود المريخ ويرد الدين للفريق الانغولي
فى الموسم الماضى بدورى المجموعات ضمن بطولة الكونفدرالية بالفوز عليه
ذهابا بهدف والتعادل سلبيا فى مباراة الاياب وكان المريخ حينها قد تصدر
مجموعته وصعد مبكرا لنصف النهائى الذى خرج منه امام ليوباردز الكنغولى,,
فهى المرة الثانية التى يدشن فيها المريخ مشواره الافريقي فى دورى الابطال
امام فريق انغولى ولكن بكل تأكيد يقف المريخ هذا الموسم على ارضية صلبة
بعدما توفرت له الكثير من العوامل التى ستدعم من مسيرته وتدفعه لحصد نتائج
ايجابية يحقق بها طموحات جماهيره,, من حيث الاعداد السليم ووفرة العناصر
الاساسية والبديلة التى ارتقت بمستوى الاداء وتوجت ذلك بانتصارين فى
الدورى الممتاز على الاتحاد والنسور,, الا ان ذلك لن يكون كافيا مالم يحصل
المريخ على تجربة ودية افريقية تسبق مباراته الاولي مع الفريق الانغولى حسب
ماصرح بذلك المدرب الكوكى الذى يأمل فى توفير مثل هذه التجربة لمزيد من
الاطمئنان على الفريق رغم الازمة المالية التى قد تحول دون ان الايفاء
بطلب المدرب الكوكى.
الخرطوم الوطنى لاجديد !
ودع فريق الخرطوم الوطنى بطولة الكونفدرالية من الدور التمهيدى عقب خسارته
امام ضيفه النصر الليبى رغم ان الخرطوم كان قد فرض التعادل السلبي على
الفريق الليبى فى مباراة الذهاب التى اقيمت فى سوسة التونسية,, ولكن كما
يبدو ان مدرب الفريق الليبى كان صادقا فى حديثه وتحدياته التى كشف عنها قبل
المباراة وهو يؤكد بان نتيجة التعادل التى انتهت عليها مباراة الذهاب لا
تعكس باى حال من الاحوال ان الخرطوم كان متفوقا عليهم,, ولكن مع ذلك يمكن
القول ان النتيجة لم تكن متوقعة فى ظل الدعم الاعلامى والمعنوى الذى توفر
للاعبى الخرطوم والاجواء الممتازة التى اقيمت فيها المباراة وكانت تنبىء
بان فريق الخرطوم سيحقق النتيجة الايجابية التى يؤكد بها اولا ان تعادله
فى مباراة الذهاب لم يكن ( ضربة حظ ) وثانيا يفتح بها شهية البقية المريخ
والهلال واهلى شندى ويحفزهم فى السير على طريق الانتصارات عندما تحين (
ساعة الجد ) بدخول الثلاثى اجواء البطولات الافريقية فى منتصف الشهر
الحالى,, ولكن مع الاسف جاءت النتيجة على غير مايشتهى الجميع لتعيد
للاذهان عدم التوفيق الذى ظل يلازم فريق الخرطوم الوطنى فى مشاركته الثلاثة
السابقة فى 2003 و2010 و2011,, فلا جديد يذكر خلال هذه المشاركات والامل
فى الجايات